هبط اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لأدنى مستوى فى أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي،بسبب تزايد مخاطر النمو الاقتصادي فى أوروبا ،والتي قد تعرقل خطط البنك المركزي الأوروبي لتضييق السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة الأوروبية.
لا يزال تركيز المستثمرون منصبا على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ،بعدما عززت بيانات سوق العمل الأمريكي الصادرة أواخر الأسبوع الماضي ،من احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس أوائل الشهر المقبل.
وعلى صعيد التداولات ،،تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.3% إلى 0.9670دولار الأدنى منذ 29 أيلول/سبتمبر الماضي ، من سعر افتتاح التعاملات عند 0.9698 دولار،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 0.9715دولار.
يقول كبير الاقتصاديين فى بنك بيرنبرغ إن مخاطر النمو الاقتصادي فى أوروبا ، خاصة تلك المتعلقة بتفاقم أزمة الوقود ونقص إمدادات الغاز الطبيعي ،تزايد من الضغوط السلبية على سعر اليورو فى سوق صرف العملات الأجنبية.