هبط مؤشر الدولار دون مستوى 101 الخميس منخفضاً لأدنى مستوياته في أكثر من تسعة أشهر حيث قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في خطوة متوقعة على نطاق واسع.
قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن “عملية تراجع التضخم قد بدأت”. وأضاف باول أنه “من الممكن بالتأكيد” أن يحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي دون 5% وأنه يمكنه إعادة التضخم إلى 2% دون إحداث أضرار اقتصادية كبيرة.
ومع ذلك، أشار البنك المركزي إلى أنه سيكون هناك المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة في المستقبل، لكن تصريحات باول أشعلت الآمال في أن دورة التشديد النقدي هذه قد تقترب من نهايتها.
علاوة على ذلك، أظهرت البيانات الصادرة أمس الأربعاء أن نشاط التصنيع الأمريكي انكمش للشهر الثالث على التوالي في يناير وسط ضعف الطلب، في حين ارتفعت فرص العمل في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في ديسمبر.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، هبط مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المنافسة له- بنسبة 0.29% مسجلاً 100.92.