لا يزال هناك غموضا حول الزيادات المحتملة فى أسعار الفائدة الأوروبية بعد الزيادة المنتظرة فى آذار/مارس المقبل ،بينما أدت سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة إلى تعزيز احتمالات استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي فى رفع أسعار الفائدة الأمريكية لأطول فترة ممكنة هذا العام.
تراجع اليورو مقابل الدولار قرابة 0.25% إلى 1.0582دولار ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0606 دولار،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0615دولار.
حقق اليورو بنهاية تعاملات الأمس ارتفاعا بنسبة 0.6% مقابل الدولار ، فى أول مكسب فى غضون الستة أيام الأخيرة ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى ثمانية أسابيع عند 1.0533دولار.
بخلاف عمليات الارتداد من مستويات منخفضة ،توقف صعود العملة الأمريكية بعد بيانات أسوأ من التوقعات عن طلبات السلع المعمرة فى الولايات المتحدة خلال كانون الثاني/يناير.
على صعيد تعاملات شباط/فبراير ،والتي تنتهي رسميا عند تسوية الأسعار اليوم ،فالعملة الأوروبية الموحدة “اليورو” منخفضة حتى اللحظة بأكثر من 2.5% مقابل العملة الأمريكية “الدولار” بصدد تكبد أول خسارة شهرية منذ أيلول/سبتمبر 2022.
وسجل اليورو مطلع تعاملات الشهر الجاري ،تحديدا يوم 2 شباط/فبراير أعلى مستوى فى عشرة أشهر مقابل الدولار عند 1.1032 دولارا ،سرعان ما نشطت بعدها عمليات التصحيح وجني الأرباح ،وانتعشت مستويات الدولار بدعم سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية.