تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى فى عام ،بصدد تكبد خامس خسارة أسبوعية على التوالي ، بسبب الاحتمالات القوية حول النهاية الوشيكة لدورة رفع أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى مستوى 100.79 نقطة الأدنى منذ نيسان/أبريل 2022 ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 101.00 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 101.00 نقطة.
على مدار كامل تعاملات الأسبوع ،فمؤشر الدولار الأمريكي منخفضاً حتى اللحظة بنسبة 1.3 % ، بصدد تكبد خامس خسارة أسبوعية على التوالي ،ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ حزيران/يونيو 2020.
تعاذ تلك الخسائر الأسبوعية الأطول فى قرابة ثلاث سنوات إلى تسارع عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة فى الولايات المتحدة ،و التي تؤشر على انزلاق الاقتصاد الأمريكي إلى دائرة الركود بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً.
منحني التضخم
أظهرت البيانات الصادرة هذا الأسبوع فى الولايات المتحدة ، هبوط مؤشر أسعار المستهلكين العام فى آذار/مارس لأدنى مستوى فى قرابة عامين ،وانخفاض مؤشر أسعار المنتجين فى آذار/مارس بأكبر قدر فى ما يقرب من ثلاث سنوات.
تؤكد هذا البيانات على المنحني الهابط للتضخم الأمريكي ،فى أحدث القرائن التي تعزز بقوة من احتمالات قرب انتهاء دورة التشديد النقدي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،مع توقع تخفيضات فى أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 50 نقطة أساس على الأقل بحلول نهاية هذا العام.