لم يرتفع مؤشر الدولار كثيرًا عن أعلى مستوى في عشرة أشهر الذي سجله منذ وقت قريب ليصل في أحدث التعاملات إلى 106.27، بعد أن سجل أفضل أداء ربع سنوي خلال عام الشهر الماضي مدعوما باستمرار الفدرالي الأميركي في نهج التشديد النقدي.
شهدت التعاملات الآسيوية المبكرة تحركات محدودة للعملات بسبب عطلة في مناطق من أستراليا وعطلة الأسبوع الذهبي في الصين، ومع ذلك قال محللون إن تجنب إغلاق الحكومة الأميركية في اللحظات الأخيرة قد يقدم بعض الدعم للأسواق.
تراجع الين إلى 149.83 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ أكثر من 11 شهرًا، ليقترب أكثر من أي وقت من مستوى 150 دولارًا الذي يعتقد بعض المتعاملين أنه قد يؤدي إلى تدخل السلطات اليابانية مثلما حدث العام الماضي لدعم العملة.
وأظهر ملخص للآراء في اجتماع بنك اليابان في سبتمبر أيلول اليوم الاثنين أن صناع السياسة النقدية ناقشوا عوامل مختلفة يجب أخذها في الاعتبار عند التخلي عن السياسة شديدة التساهل.
وتراجع اليورو أيضا 0.06% إلى 1.05665 دولار بعد أن أنهى الربع السابق منخفضًا 3%، وهو أسوأ أداء منذ عام.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.14% إلى 1.21875 دولار، بعد أن هبط بالمثل بنحو 4% مقابل الدولار في الربع الثالث.